أرشيف

أبو أصبع الدولة لا تجيد سواء الكذب وتجاهلها لمطالب الجنوب قد يقود إلى الإنفصال

حذر الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي يحي منصور أبو أصبع السلطة من نتائج ممارسة الاعتقالات والاضطهاد والقمع، وتعقد الأوضاع في صعدة والجنوب، متهماً إياها بعدم احترام الدستور والقانون.

وقال أبو اصبع خلال الاعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي المعتقلين على ذمة حرب صعدة، وعدد من منظمات المجتمع المدني   أمام مقر رئاسة الوزراء، إن استمرار اعتقال المواطنين على خلفية أحداث صعدة و الحراك الجنوبي يأتي في ظل حكومة لم تعد تنتج إلا الكذب ، و الفساد عبر الاستيلاء على المال العام وأخيرا تنتج الحروب وأعمال العنف والحروب القبلية والثارات.

لافتا من ارتفاً إلى تحول  مطالب أبناء المحافظات الجنوبية من حقوقية إلى سياسية لعدم احترام السلطة لها، واضاف : إن سياسة الدولة قاد أصحاب الحراك إلى سقف هذه المطالب إلى حق تقرير المصير، وهو ما قد يؤدي إلى الاستفتاء، ومن ثم إلى الانفصال.

 المحامي محمد ناجي علاو رئيس الهيئة الوطنية لدفاع عن الحقوق والحريات "هود" استغرب استمرار السلطة في انتهاك الحقوق الأساسية، داعيا إياها إلى احترام القضاء الطبيعي لا الاستثنائي.

وقال علاو: إن المشكلة تكمن أيضا في عدم وجود قضاء عادل ناهيك عن وجود محكمة جزائية متخصصة وذلك يتطلب إذا إراد الجميع التحرر من سيادة العصبية أو الإقصاء من الحريات المكفولة له، المناصرة لبعضهم البعض في الحق الذي لا يمكن أن يتجزأ مهما كان الظروف أو القضاي.

كما طالب المدير التنفيذي للمنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية علي الديلمي بقضاء عادل وشفاف واحترام الحقوق والحريات والدستور والقانون.

وناشد الديلمي رئيس الجمهورية ألا يسمع لمن يريدون توسيع دائرة الظلم عبر ممارساتهم التي لاتحترم قانونا ولا حريات ولا دستورا ولا أي شيء، وأن يأمر من لم ينفذوا أوامره بتنفيذ توجيهاته السابقة للافراج عن جميع المعتقلين عبر تدخله العاجل في القضية وعدم تصديق الأصوات المغرضة التي تقول أنها تحمي الوطن والنظام ولكنها توسع دائرة التنكيل به والغضب عليه.

ووجه النائب البرلماني فؤاد دحابة أيضا التحية لكل أم ذرفت الدموع من أجل أبنائها ولكل زوجة وحيدة في البيت من دون زوجها المعتقل وكل طفل وطفلة حرمه الأمن من كلمة بابا، ولكل الأسر الذين يعيشون حالة صعبة بسبب التصرفات الرعناء لهذه السلطة الظالمة.

 

وعبر دحابة في كلمته عن قلقه من قيام السلطة بمحاولة إفقادنا الثقة بتغيير أحوالنا لكنه أردف بأن الجميع سيتمسك بالأمل مادمنا أحياء "إن الباطل كان زهوقا".

وطالب القيادي في التجمع اليمني للاصلاح بأنه لابد من توسيع دائرة المطالب عبر المطالبة بالافراج عن جميع المعتقلين في كافة الأرجاء، وكذلك التحقيق مع كل من قام بانتهاك الدستور والقانون وإنصاف المعتقلين عن لحق بهم من ضرر نفسي وجسدي.

وناشد الصحفي محمد المقالح رئيس الجمهورية إطلاق سراح جميع المعتقلين، لأن الاستمرار في عدم إغلاق الملفات سيكون ضد اليمنيين، والمستفيد في النهاية هي الأطراف التي تريد مصلحتها عبر الحروب ولاتريد أن ينتهي ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى